معاناة ساكنةثلاثاء الأولاد بإقليم سطات بسبب إعادة حفر الطرق

عبد اللطيف ساسي مراسل إقليم سطات

إن إعادة حفر الطرق في ثلاثاء الأولاد بإقليم سطات يمكن أن تزيد من معاناة الساكنة ومستعملي الطريق بشارع الحسن الثاني بشكل كبير، وذلك بسبب الأشغال المغشوشة وعدم مطابقتها للجودة المطلوبة في دفاتر التحملات وضعف مراقبة الأجهزة الحكومية والمكاتب التقنية، ويتسبب التماطل في إنجاز هاته الأشغال في:

1. **تأخيرات في التنقل**:

إعادة حفر الطرق قد تؤدي إلى إغلاقات مؤقتة أو توجيهات للمرور البديلة، مما يزيد من وقت التنقل ويتسبب في تأخيرات للسكان ومستخدمي الطريق.

2. **إزعاج وتشويش**:

يمكن أن تسبب أعمال إعادة حفر الطرق الضوضاء والازعاج للسكان المجاورين، مما يؤثر على جودة حياتهم ويسبب اضطرابات في النوم والاسترخاء.

3. **تأثيرات على الأعمال التجارية**:

يمكن أن تؤثر إعادة حفر الطرق على الأعمال التجارية في المنطقة، حيث قد تؤدي إلى تقليل الوصول إلى المتاجر والمحلات التجارية وبالتالي تقليل الإيرادات.

4. **مخاطر المرور والحوادث**: قد تزيد أعمال إعادة حفر الطرق من مخاطر الحوادث المرورية، حيث يمكن أن تؤدي الحفريات والمناطق المختلفة على الطريق إلى إضعاف السلامة على الطريق.

5. **تأثيرات بيئية**:

قد تؤثر أعمال إعادة حفر الطرق على البيئة المحلية، مثل تلوث الهواء والمياه وتخلف النفايات، مما قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية على البيئة وصحة السكان.

باختصار، إعادة حفر الطرق في ثلاثاء الأولاد بإقليم سطات قد تعمق معاناة السكان ومستخدمي الطريق بشكل كبير نتيجة للتأخيرات والإزعاج والتأثيرات السلبية على الحياة اليومية والأعمال التجارية والبيئة.




قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.