فضيحة كبيرة للعسكر أمام العالم.. زعيم أحداث مليلية من مالي وتدرب في الجزائر

جريدة فاص

أكدت وسائل إعلام دولية تورط النظام الجزائري في أحداث مليلية المحتلة والتي أودت بحياة 23 مهاجرا سريا من إفريقيا جنوب الصحراء، وذلك من خلال تجنيد وتدريب عناصر لتنفيذ مخطط العسر في مليلية المحتلة.

وفي هذا الصدد، قال موقع « I24″، استنادا إلى وكالة الأنباء الاسبانية « ايفي » إن زعيم تلك الشبكات الإجرامية من جنسية مالية، ويلقبونه بالـ « BOSS »، كما تبين أنه يعيش في مزرعة تقع بمدينة مغنية الجزائرية القريبة من الحدود، ويتزعم شبكة متخصصة في العمليات الإجرامية وكان يدرب المهاجرين هناك.

وأضافت تحقيقات الوكالة أن الـ »BOSS » كان قد قاد رحلة لمئات من المهاجرين من السودان وانطلاقا من الأراضي الجزائرية في اتجاه المغرب. وكشفت مصادر التحقيقات عن أنه في حالة عبور الحدود بين السودان وليبيا، يدفع المهاجرون ما بين 50 و 70 يورو لعبورها، وهي أسعار ترتفع إلى ما بين 300 و500 يورو لدخول الجزائر والمغرب.

وتابعت المصادر، أن المهاجرين المعتقلين أكدوا بأنهم بقوا أسابيع على الحدود الجزائرية المغربية في انتظار الفرصة المناسبة لتجاوز الحدود في مجموعات من 30 و40 شخصا، مستغلين تغيير الحراس.

وأشار بعض المهاجرين إلى أنه وبعد وصولهم إلى المغرب، استقبلهم سودانيان، أخذوهم إلى مدينة وجدة شرقي المغرب أولا، لينتقلوا بعدها صوب غابات الناظور وأكد المهاجرون أن المخيمات في غابات الناظور بها زعماء ينظمون ويديرون الأمور هناك، وكانوا يعتبرون أعلى درجة من المهاجرين، ومنهم من يميز نفسه بارتداء قناع، وكانوا مسؤولين عن تدريب المهاجرين.




قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.