حكاية( بركة علينا من التهميش)

 

جريدة فاص

بقلم  متضرر

والله لقد وصل السيل الى اقصى حدوده بل تجاوزها حيت سينتفض قريبا ؟؟؟؟ ، الى متى كل هذا الاقصاء والتهميش ، او صدق من قال من أنتم!!!!
فعلا من نحن ؟؟؟ اقول نحن الذين التزموا بالتدابير الاحترازية ، ونحن من التزموا بالقوانين ، أغلقوا محلاتهم الى يومنا هذا ، ونحن من ساند و ساهم في تقديم مساعدات لإخواننا الحرفيين والمستخدمين في الاشهر الاولى من الحجر الصحي .
من نحن ؟؟ نحن الذين بقينا ساكتين على ابسط حقوقنا !!! من نحن ؟؟؟؟ نحن الذين قدمنا كل شيء من اجل خدمة الوطن والتضحية من اجل المساهمة في عدم انتشار فيروس كورونا .
من نحن ؟؟؟ نحن الذين بقينا ننتظر الفرج من عند الله ومن المسؤولين للرجوع الى اعمالنا ،نحن الذين باعوا ما لديهم من معدات ،نحن الذين تركنا محلاتنا لعدم القدرة على سداد ثمن الكراء ،نحن الذين حاربتنا كورونا فقط وتركت جميع القطاعات تشتغل ،
من نحن ؟؟؟ نحن الذين لم نتعلم الدروس بعد رغم هذه الظروف الصعبة . نحن تركنا مشاكل القطاع واصبحنا نعيش في صراعات ونقاشات فيما بيننا ، نحن الذين اصبح شعارنا خوك في الحرفة عدوك وليس اخوك ،
من نحن ؟؟؟ نحن الذين اصبحنا مادة اعلامية تتسابق المنابر الاعلامية لتعرف للمشاهدين مدى معاناتنا كأننا في مسرحية عندما يتم انزال الستارة تنتهي القصة، كأننا فقط فاصل إشهار يرجى منه السبق الصحفي ،
من نحن ؟؟؟ نحن اولا اعداء انفسنا ، لم نتفق يوما على كلمة ولا على قرار ، نحن كل واحد.فينا يريد ان يكون الزعيم و يجب ان يكون الجميع من الاتباع و الخاضعين .
من نحن ؟؟؟ نحن الذين ربما اصابتنا لعنة كورونا في عقولنا قبل أجسادنا ،نحن الذين ملأت قلوبنا حقدا، و حسدا و كراهية، فيما بيننا.
الى متى سنبقى هكذا ….حكايات و حكايات لدرجة اصبحت غير مفهومة ولا يتقبلها الجميع ولا يفهمها احد ، ربما اكتب على شيء لا يهمنا كحرفيين و مستخدمين لقطاع لم يعد للحفلات والاعراس بل قطاع الأحزان والفوضى والصراعات على الكراسي والمناصب ، اقولها للجميع بكل امانة كفانا استهتار ،كفانا استخفاف بعقول البسطاء ، نريد الحل ولكن لا احد يعمل به ، الكل يريد ان يكون صاحب القرار فقط ، اننا لا نريد الا ان نعامل متل المقاهي والمطاعم والفنادق والمحلات التجارية …..هل هذا طلب غريب او من المستحيل تحقيقه ؟؟؟،
هناك حقائق على ارض الواقع يراها الجميع بالعين المجردة ، فلم يعد هناك مبرر لهذا التوقف ، سنة جديدة ونريدها سنة افراح و سرور وبداية الفرج ان شاء الله ، ابحث كل يوم عن حكاية ربما يصل صداها الى الجميع ، لكن ارى ان فقط التفاهات هي الاسرع في الانتشار مع نسبة عالية من المشاهدة ، زمن التفاهات مع الأسف ، اللهم لطفك اللهم لطفك …وتستمر الحكاية لمن لا حكاية لهم ولا محل لهم من الاعراب، لمعاناتهم!!!! ولا حياة لمن تنادي ،الله غالب والله معك يا قطاع اصبح يحتضر ….
….فمن السبب ربما نحن؟؟؟ ام هم؟؟؟ ولكن يبقى السؤال من أنتم ؟؟؟؟ ومن نحن ؟؟؟؟ ادا عرف السبب بطل العجب
وتستمر الحكاية ….للمتضررين ….




قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.