انعقاد المؤتمر الإقليمي للشبيبة الاستقلالية بوادي زم تحت شعار “دعم المقاولين الشباب ورهان التنمية”

ذ عبد اللطيف شعباني

انعقد بمقر حزب الاستقلال بوادي زم يوم الأحد 8 مارس مؤتمرا إقليميا للشبيبة الإستقلالية لفروع وادي زم حطان أبي الجعد تحت شعار ” دعم المقاولين الشباب ورهان التنمية “و ترأسه الأخ أحمد كمال عرشان عضو المكتب التنفيذي للشبيبة الإستقلالية، رفقة الأخ الدكتور لحسن حداد النائب البرلماني عن دائرة خريبكة ،وبحضور الأخوة محمد طه مفتش حزب الإستقلال بإقليم خريبكة ،وأحمد العيادي عضو اللجنة المركزية والكاتب الإقليمي للحزب ، وصالح النازيهي كاتب فرع الحزب.
وقد افتتح هذا المؤتمر بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تم قراءة النشيد الوطني ونشيد الحزب، بعد ذلك ألقى الأخ عبد الإله زهيري عضو اللجنة المركزية للشبيبة الإستقلالية ومنسق اللجنة التحضيرية كلمة استعرض فيها جميع مراحل الاستعداد لعقد المؤتمر، والذي أسند تنسيق فقرات هذا الأخير للأخ نبيل قليعي عضو اللجنة المركزية للشبيبة الإستقلالية ، ثم تناول الكلمة الأخ كمال عرشان مبينا أهمية التنظيم و مستعرضا “برنامج انطلاقة”، الذي يستهدف دعم وتمويل الشباب.
أما الدكتور لحسن حداد فقد ألقى عرضا مستفيضا في الموضوع المحوري الذي يهم دعم المقاولين الشباب ورهان التنمية المحلية، والذي نال استحسان الشباب، حيث عرف تجاوبا متميزا لكونه من قضايا الساعة بالنسبة للشباب.وألقى الكاتب الإقليمي كلمة ذكر فيها بتاريخ ومواقف المنظمة منذ تأسيسها سنة 1956.
ولتزامن المؤتمر مع عيد المرأة فقد قامت الشبيبة الإستقلالية فرع وادي زم بتكريم مجموعة من المستشارات الجماعيات والفاعلات الجمعويات بالإقليم.

أما الدكتور لحسن حداد ، فقد انتقد تمثيلية المرأة التي لازالت لم تتجاوز 23 في المائة ،وهي نسبة ضعيفة جدا، كما أكد أن المغرب لازال يعاني من معضلة البطالة خاصة في صفوف الشباب، وهذا راجع لكون الدولة كانت المشغل الرسمي إلى حدود ثمانينيات القرن الماضي، قبل أن يتراجع دورها في ذلك،كما أن القطاع الخاص لا يوفر فرصا كبيرة للشغل.
و أوضح أنه من أجل إدماج الشباب، لابد من تكوينهم تكوينا جيدا، وهو ما أكده صاحب الجلالة في أحد خطاباته السامية.
كما أن الأبناك المغربية ظلت أبناكا احترازية عكس الأبناك الأوربية ، التي تبني منح قروضها على دراسة المشاريع ،أو تاريخ وسمعة المقاول. و عدد بعض المشاكل والتحديات التي قد تعترض هذا التمويل الذي رصدت له الدولة المغربية 8 مليار درهم بفوائد تتراوح ما بين 1.75% إلى 2% ، والتي تتمثل في نوعية المشاريع التي سيتم تمويلها، والتي يجب أن تكون مشاريع جديدة تساهم في الإنتاج بطريقة ذكية.
واختتم المؤتمر بانتخاب الأخ عبد الإله زهيري كاتبا لفرع وادي زم والأخ محمد نيشامي كاتبا لفرع حطان ،والأخت دنيا نور الدين كاتبة لفرع أبي الجعد.




قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.