هام جد “فضيحة عشاء 55 مليون سنتيم”.. جماعة الشاطئ الابيض توضح

جريدة فاص

اصدرة جماعة ” الشاطئ الابيض ” التابعة لاقليم  كلميم حول قضية عشاء 55 مليون بمهرجان الجمل جاء فيه :

“عطفا على ما يتم نشره و تداوله على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي و المواقع الإخبارية حول ما يوصف ب فضيحة “عشاء 55 مليون سنتيم” و تبيانا للحقيقة و الصواب و قبل الخوض في التفصيل أحب أن أشدد على نزاهة و شفافية تقرير المجلس الجهوي للحسابات الخاص بجماعة الشاطئ الأبيض ، كما أحيي المنابر الإعلامية الحرة و النزيهة التي تفاعلت مع الحدث بالمهنية الإعلامية المطلوبة.
إن ما يتم تداوله كون الجماعة قامت بصرف 55 مليون سنتيم في وجبة عشاء واحدة هو مجانب للحقيقة، إذ أن المبلغ المذكور تم صرفه طيلة موسم الاصطياف من خلال مجموعة من الوجبات الموزعة على مدى ستين يوما، و نتوفر على كافة الأدلة و الحجج والبراهين المبينة لذلك و أن ما تم هو خطأ إداري محض قام من خلاله المسؤول المالي بتجميع مستحقات ممون الحفلات في فاتورة واحدة، الشيء الذي أثار حفيظة قضاة المجلس الجهوي للحسابات و أشاروا للوضوع في تقريرهم، و قمنا بالاجابة المفصلة التي أدلينا بها توضيحا لملابسات الموضوع.
و تأسيسا على ما سبق فأنا مستعد لأي محاسبة أو متابعة كوني رئيس المجلس الجماعي للشاطئ الأبيض، و كل ما يتم ترويجه أكاذيب من طرف العدميين أعداء التنمية.
إن ما تحقق في عهد ترأسي للمجلس الجماعي للشاطئ الأبيض أثار ضغينة البعض و جعلهم يركبون على كل كبيرة و صغيرة.
جماعة الشاطئ الأبيض اليوم تتربع على رأس جماعات الاقليم بحجم الاستثمارات في البنية التحتية، المعطيات تتحدث و الارقام تكشف عن نفسها.
مجال الطرق : تم استثمار ما يفوق 18 مليار سنتيم لبناء أزيد من 148 كلمتر من الطرق المعبدة
الماء الصالح للشرب : تم استثمار أزيد من 3 مليار سنتيم لتزويد 90٪ من ساكنة الجماعة بهذه المادة الحيوية.
الكهرباء : تم استثمار 1،5 مليار سنتيم لتزويد 90٪ من الساكنة بهذه المادة الحيوية.
و القائمة طويلة جدا، أمام هذه المنجزات الكبيرة و الهامة لم يعد أمام المعارضين العدميين الذين يصطادون في الماء العكر إلا محاولة التشويش و التشويه إلا أن المثل الحساني يقول “اللي أيدو ماهي مدسمة ما تغراها النبغة”.
و في الاخير تحية لكل الشرفاء الذين يصلون الليل بالنهار لخدمة مصالح الساكنة و لا عزاء للحاقدين.”




قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.